يوم التوعية العالمي بالتوحد: نتوحد من أجلهم لعالمٍ أكثر جمالاً

في الثاني من أبريل من كل عام، نحتفل بيوم التوعية العالمي بالتوحد،

يومٌ نُسلّط فيه الضوء على هذه الحالة التي تُصيب ملايين الأشخاص حول العالم، ونُؤكّد على أهمية دمجهم في المجتمع ودعمهم.

فما هو التوحد؟

التوحد هو اضطرابٌ في النموّ يطال مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك.

يُعاني الأشخاص ذوو التوحد من صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي،

وغالباً ما يُظهرون سلوكيات مُتكرّرة واهتمامات مُحدّدة.

ولكن هذا لا يعني أنهم أقل ذكاءً أو قدرةً على الإبداع.

ففي الواقع، يُمتلك العديد من الأشخاص ذوي التوحد مهاراتٍ استثنائيةً في مجالاتٍ مختلفة،

مثل الموسيقى والفنون والرياضيات.

ماذا يمكننا فعله لدعم الأشخاص ذوي التوحد؟

هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها لدعم الأشخاص ذوي التوحد ودمجهم في المجتمع.

• التوعية:

يجب علينا نشر الوعي حول التوحد وفهم احتياجات الأشخاص ذوي التوحد.

• التقبّل:

يجب علينا تقبّل الاختلافات واحترامها،

وتجنّب التمييز ضد الأشخاص ذوي التوحد.

• الدعم:

يجب علينا تقديم الدعم للأشخاص ذوي التوحد وأسرهم،

وخلق بيئة آمنة ومُتاحة لهم.

• الدمج:

يجب علينا دمج الأشخاص ذوي التوحد في جميع جوانب الحياة،

مثل التعليم والعمل والترفيه.

"نتوحد من أجلهم لعالمٍ أكثر جمالاً ولطفاً وانسانية وشمولية"

هذا هو شعار جمعية الشرطة النسائية الإماراتية (ewpa26) ليوم التوعية العالمي بالتوحد.

وهم يلتزمون بدعم الأشخاص ذوي التوحد من خلال برامجهم ومبادراتهم المختلفة.

في هذا اليوم، ندعو الجميع إلى التوحد من أجل الأشخاص ذوي التوحد.

لنعمل معاً لخلق عالمٍ أكثر شمولاً ورحمةً للجميع.

#اليوم_العالمي_للتوعية_بالتوحد #مختلفون_لأنكم_متفردون